كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



عهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ثلاثة من المهاجرين: عمر وعثمان وعلي.
وثلاثة من الأنصار: أبي بن كعب ومعاذ وزيد.
وعن نيار الأسلمي: أن عمر كان يستشير هؤلاء فذكر منهم معاذا.
وروى: موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال:
خطب عمر الناس بالجابية فقال: من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل (1) .
وروى: الأعمش عن أبي سفيان قال:
حدثني أشياخ منا أن رجلا غاب عن امرأته سنتين فجاء وهي حبلى فأتى عمر فهم برجمها.
فقال له معاذ: إن يك لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل.
فتركها فوضعت غلاما بان أنه يشبه أباه قد خرجت ثنيتاه.
فقال الرجل: هذا ابني.
فقال عمر: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر (2) .
الواقدي: حدثنا أيوب بن النعمان بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده قال:
كان عمر يقول حين خرج معاذ إلى الشام: لقد أخل خروجه بالمدينة وأهلها في الفقه وفيما كان يفتيهم به ولقد كنت كلمت أبا بكر أن يحبسه لحاجة الناس إليه فأبى علي وقال:
رجل أراد وجها- يعني الشهادة- فلا أحبسه (3) .
قلت: إن الرجل ليرزق الشهادة وهو على فراشه.
الأعمش: عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب قال: كان أصحاب
__________
(1) أخرجه الحاكم 3 / 271- 272 وصححه ووافقه الذهبي.
وقال الحافظ في " الفتح " 7 / 126 لقد صح عن عمر قوله:...وذكره.
(2) نسبه صاحب الكنز (37499) إلى عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي في " الدلائل ".
(3) سنده تالف الواقدي متروك.